بمشاركة واحدة في كأس العالم 1982 بإسبانيا وأربع مشاركات في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وب 62 مشاركة مع المنتخب الجزائري كان أبرزها إحراز ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ضد فرنسا سنة 1975 وبطولة الألعاب الإفريقية سنة 1978. كما نشط نهائي الكان 1980 ضد نيجيريا. ورغم قصر قامته كحارس مرمى (174 سم) غير أن تصدياته وإرتماءاته كان أقل ما يقال عنها أنها خرافية.
مر مهدي سرباح بأندية إتحاد العاصمة، شبيبة القبائل ورائد القبة كما إحترف في كندا في نادي مانيك دي مونتريال. أحرز خلالها أربع ألقاب في البطولة وكأس الجزائر مع الشبيبة، ولقب ٱخر للبطولة مع رائد القبة ليختتم سنة 1983 مسيرة كرية حافلة بالنجاحات.
عمل بعدها كمدير تقني للمنتخب الوطني ومدرب لحراس المرمى خاصة في دول الخليج العربي، في أندية النصر السعودي، الجزيرة الإمراتي إضافةً إلى الريان والسد القطريان.
بعد صراع طويل مع المرض إنتقل إلى رحمة الله الحارس السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني الجزائري مهدي سرباح، عن عمر يناهز الثامنة والستين.
قبل رحيله أصدر مهدي سرباح كتاب من 185 صفحة عن مسيرته الرياضية باللغة الفرنسية تحت عنوان "ذكريات حارس مرمى". رحم الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق